اين الرحمه واين الحياء

*** السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ***
اما بعد :

و الله ما أعرف ... إذا كان موضوعي دوت هيضايق الفتيات هنا .. بس قلت أكتبه هنا ... معرفش ليه

المهم ....

أين ذهبت الرحمة .... ده العنوان الأول لهذ القصة المؤلمة بصراحة

كان هناك فتاة تحب شابا و قد تعلقت به جدا ... لدرجة شديدة ... فتزوجته سرا ... و كان هذا الشاب ليس صالحا للزواج ... فقام بعمل المحظور ... و حملت تلك الفتاة ... و لم تعلم أن من هذه النقطة ستبدأ المعاناة

لقب إنفكر قلبي لما سمعت بخبرها ... لا أقصد هنا موتها ... و لكن ما الذي حدث ... ذهبت لذلك الزوج و هوه يعيش مع أهله ... هانئ و سعيد و ليس في باله هذه المسكينة ... و قالت له إنها تريده أن يعلن زواجها ... فقال لها ... أجننتي ... أن آخذك بهذه الطريقة و أنتي حامل ...

و كأنه نسي أنه تزوجها يوما ما

بعد ذلك رأت فيه طريق مسدودا ... فقررت أن تولد هذا الطفل في مكان بعيد و ولد هذا الطفل إبن تسع شهور لا زال لحمة حمرة ... لا زال لا يعلم الألف من الألف ... و ذهبت به إلى أبيه مرة أخرى .. فقالت له .... إنها إبننا هيا فلتعقد الزواج علي ... فقال لها ...

لأ ... لابد لكي من أن تتخلصي منه بأي طريقة ...

فقالت له ... كيف و هذه فلذة كبدي ... إنه قطعة مني جزء من روحي قد انتزع مني ... قال لها ... لا أدري و لن أفضح نفسي ... و لكن تصرفي و تركها و ذهب ...

فوسوس الشيطان في عقلها و وزها على ارتكاب الجريمة ... فماذا فعلت في هذا الرضيع ...

لقد رمته بجانب الزبالة .... و تركته هناك ... و هوه يصرخ و يتأوأ ... ولا مجيب له ... و كلما مشيت ... تنظر إليه ... و لكنها خائفة من الفضيحة .... و لكنك الا تخافي من عذاب الله

قال تعالى : (( و إذا الموؤدة سألت بأي ذنب قتلت ))

مع تكملة هذه القصة فما الذي حدث ... إتلهمت القطط هذا الرضيع و أخذت تعبث في وجهه تارة يمين و تارة شمال .. حتى أصبح وجهه ممزق إربا إربا

و الطفل يصرخ و يبكي من شدة الألم

كيف كان لها قلب هذه الأم ... قصدي هذه المجرمة

و بينما إحدى الخادمات كانت ترمي الزبالة في هذا المكان فوجئت بهذا الولد ... فصرخت بأعلى صوتها ... و جاء الأهل مسرعيين ... فرأو هذا الطفل و هوه لم يبق في وجهه مزعة لحم ... و قد بكوا ... بكاء شديد ... ... و بعض لحظات توفي ذلك الطفل ... عسى الله أن يجعله فيمن عنده

و لكني أستعجب ... هل نسيت هذه الأم يوم القيامة
هل نسيت أنها ستعرض امام الله ... ماذا ستقول و كيف ستجاوب و بأي وجه ستكلمه

ماذا ستقول عندما يأتي الله بهذا الطفل أمامه وجها لوجه و يبدأ بمحاسبتها على ما فعلته

و هذا الأب المجرم ... الذي كان قلبه في الحجارة ... أتمنى أن ينتقم الله منه

و أين ذهب الحياء ؟

لقد كثر في عهدنا اللباس الذي يكسو الجسم و يفصله تفصيلا ... لقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه و سلم عن ذلك فقال (( صنفان من أهل النار لم أراهما قوم معهم سياط كاذناب البقر يضربون بها الناس و نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها و إن ريحها لتوجد من مسيرة كذا و كذا ))
أخرجه مسلم

هؤلاء النسوة الذين يفرحون و يتخترون بما اتاهم الله من جمال و يستغلون ذلك في الشهوات و المعاصي ..

فنظروا لهذه القصة لهذه الفتاة المؤمنة .... .. كان عندها مشكلة في ساقها و كانت ستحتاج إلى عملية في ساقها ... فقالت عندما رجعت بيتها ... يا رب ... إن كان في الأمر عملية فقبضني إليك ... حتى لا تقع عين الدكاترة على رجلي فينظروا إلى ما حرم الله ... و قد استجاب الله تعالى لدعائها ... و قبضها ... فعندما جأت أخواتها لكي تستيقظ ... فحركوها شمالا و يمينا ... و لكنها قبضها الله

أنظروا كيف كان الحياء فيها ... استحت
أن يروا الدكاترة رجلها ... و دعت الله ان يقبضها ... و استجاب الله لدعائها

ماذا نقول ... إنها معقدة ... يا ريتنا معقدين زيها

عسى الله أن يجعلها فيمن عنده

و اريد هنا في هذه النهاية ...

ان أسئل سؤال .... أين ذهب الحياء و أين ذهبت الرحمة ... في عصرنا الحالي ؟؟؟

الــــــــــــــــحـــــــــــــــــــــداد

عدد الرسائل : 16 تاريخ التسجيل : 17/06/2007

مش عارف والله يا ادمن معدش فعلا فى حياء

وكمان الموضوع ده مش هيضايق البنات بالعكس لازم
يتخذوا الموضوع قدوةيهم انهم ميقعوش فى الغلط زى ابنت دى